أسامة علي يوسف
من مواليد الزبداني 26/2/1991 ، لقب العائلة " البدوي " ، و لقبه في الثورة " أبو يعرب "
منذ صغره مرح وذكي جداً واجتماعي ويتمتع بروح الفكاهة ، اضافة لشخصيته
المفعمة بالحيوية و النشاط و المغامرة ، و قد عرف بذلك منذ طفولته .منذ صغره مرح وذكي جداً واجتماعي ويتمتع بروح الفكاهة ، اضافة لشخصيته
يحب التمثيل في المدرسة وقد شارك أكثر من مرة في ذلك.
كان يعمل أعمال حرة ومتعددة في الصيف ، و في الشتاء يتفرغ لدراسته في المعهد الطبي "قسم الأشعة" و اللذي صدرت نتائج امتحان تخرجه من المعهد بعد استشهاده و كانت بدرجة جيد جداً .
و في الثورة :
فكما عرف عن اسامة نشاطه و حيويته و رجولته ، فقد شارك في الحراك الثوري منذ ولادته الأولى ، فكان من الشبان اللذين خرجو في أول مظاهرة في سورية في يوم 18-3-2011 في سوق الحميدية في يوم الغضب السوري ، وكان معه من الشهداء اليوم ، كل من " خالد صلاح غانم ، عبد العزيز خيطو ، محمد نزيه الخوص " و غيرهم من شباب الزبداني
كما خرج اسامة في أول مظاهرة في مدينة الزبداني ، و يشتهر عنه بأنه اعترض يومها سيارات لمسيرة مؤيدة للنظام كانت قادمة للتخريب على المظاهرة ، فوقف في وجههم برفقه عدد من المتظاهرين و داس بقدمه على احدى السيارات و اعتلاها مكبراً و صارخاً ضد النظام .
كذلك لم يترك مظاهرة لم يخرج بها في الزبداني ، وكذلك كان يخرج للتظاهر في دمشق سراً مع مجموعة سرية من الشبان في ذلك الوقت ، بهدف اشعال المظاهرات في العاصمة ، و هرب من الأمن عدة مرات .
و خرج في مظاهرة مسجد الميدان يوم قدوم اللجنة العربية لحضور المظاهرة .
و في حملة شباط " حين استشهد " :
كان ضمن فريق الاسعاف الطبي على الجبهة ، فكان يحضر الجرحى من الجبهة الى المشفى الميداني في العامرة ، زقاق المسك ، و كذلك الى مشفى الجرجانية ، الذي كان تحت سيطرة الثوار حينها .
و في أواخر أيام الحملة ، حين اشتد الطوق على الثوار ، و وصل رتل الجيش الى حدود معمل بقين ، لم يستطع اسامة الصمت اكثر من ذلك ، فأخذ بندقيته و توجه جنوباً نحو جبهة معمل بقين ، ليلتحق بالمجموعة المسؤولة عن حماية تلك الجبهة ، حيث كان الشهيد محمد الكناكري - صديقه و جاره في السكن - يرابط هناك ، و اشتد القتال هناك يومها و استبسل الابطال في الذود عن ارضهم ، ثم سقط محمد الكناكري شهيداً أمام أنظار صديقه أسامة ، كان محمد متقدماً عن الساتر ، و اسامة خلف الساتر ، لم يستطع اسامة تحمل موت صديقه امام عينيه دون مساعدته او سحب جثمانه ان كان قد مات حينا ، فوقف اسامة من خلف الساتر الترابي و ركض باتجاه محمد و رشاشه يطلق الرصاص باتجاه الجنود ، فباغته احد الجنود من الجهة المقابلة و نزل مكان اسامة خلف الساتر ، و اطلق عليه الرصاص ، فسقط البطل شهيداً جميلاً يروي بدمائه الطاهرة ارضه التي شرب منها و شربت منه .
تم تشيع الشهيد البطل أسامة علي يوسف بتاريخ 10/2/2011
جثمان الشهيد أسامة يوسف
http://www.youtube.com/watch?v=jGTrK5NrvD0
http://www.youtube.com/watch?v=jGTrK5NrvD0
الشهيد أسامة يوسف
http://www.youtube.com/watch?v=P3y8IioxY08
http://www.youtube.com/watch?v=P3y8IioxY08
باحث زبداني
الله يرحم روحك الطاهره اشتقنالك اسامه
ردحذفابو يعرب 💔
ردحذف