أبو بكر بن علي بن سالم بن أحمد الكناني تقي الدين العامري ابن قاضي الزبداني ولد في ذي الحجة سنة خمسين و سبع مئة في بلدة كفر عامر في
الزبداني واشتغل بدمشق فبرع في الحساب وشارك في الفقه قرأ في الأصول وولي قضاء بعلبك وبيروت وقدم القاهرة بعد الفتنة الكبرى وكان أسر مع التمرية ثم تخلص وأخبر عن بعض من أسره أنه قال له : علامة وقوع الفتنة كثرة نباح الكلاب وصياح الديكة في أول الليل قال : وكان ذلك قد كثر في دمشق قبل مجيء تمر لنك وكان يقرأ في المحراب جيدا وولي قضاء كفرطاب وتقدم في معرفة الفرائض والحساب وكان دينا خيرا يتعانى المتجر مات بدمشق في ذي الحجة في 817 للهجرة
أما أخوه فورد عنه :
عثمان بن عبد الله العامري فخر الدين أخو تقي الدين كان شافعيا بارعا في الفقه مات كهلا دون الأربعين وهو منسوب إلى كفر عامر قرية بالزبداني فربما له الكفر عامري أخذ عن الشرف الشريسي أثنى عليه ابن حجي بحسن الفهم وصحة الذهن وهو ممن أذن له البلقيني في الإفتاء مات في ذي الحجة سنة 798
المصادر :
إنباء الغمر لابن حجر العسقلاني / شذرات الذهب لابن العماد / درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة ، ج1 ، ص202 /
الزبداني واشتغل بدمشق فبرع في الحساب وشارك في الفقه قرأ في الأصول وولي قضاء بعلبك وبيروت وقدم القاهرة بعد الفتنة الكبرى وكان أسر مع التمرية ثم تخلص وأخبر عن بعض من أسره أنه قال له : علامة وقوع الفتنة كثرة نباح الكلاب وصياح الديكة في أول الليل قال : وكان ذلك قد كثر في دمشق قبل مجيء تمر لنك وكان يقرأ في المحراب جيدا وولي قضاء كفرطاب وتقدم في معرفة الفرائض والحساب وكان دينا خيرا يتعانى المتجر مات بدمشق في ذي الحجة في 817 للهجرة
أما أخوه فورد عنه :
عثمان بن عبد الله العامري فخر الدين أخو تقي الدين كان شافعيا بارعا في الفقه مات كهلا دون الأربعين وهو منسوب إلى كفر عامر قرية بالزبداني فربما له الكفر عامري أخذ عن الشرف الشريسي أثنى عليه ابن حجي بحسن الفهم وصحة الذهن وهو ممن أذن له البلقيني في الإفتاء مات في ذي الحجة سنة 798
إنباء الغمر لابن حجر العسقلاني / شذرات الذهب لابن العماد / درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة ، ج1 ، ص202 /
ملاحظة :
وجدت الكثير من المصادر التي تتكلم عن تقي الدين و قد ذكرت بعضها في المصادر اعلاه ، ولكن هناك الكثير من البحث لاكمال سيرة هذا العلم البارزفي تاريخ الزبداني
بحث و اعداد
باحث زبداني
تعليقات
إرسال تعليق