هو نصرالله بن أبي الضوء بن أحمد الحاج أبو الفتح الزبداني ثم الصالحي الفامي البستاني.
حدث عنه النجم بن الخباز وغيره، ومات في رجب سنة ثلاث وسبع مئة 703 هجري .
......
ومن الأحاديث التي حدث بها :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج، أقرع بين نسائه، فطارت القرعة لعائشة
وحفصة، وكان إذا كان بالليل، سار مع عائشة يتحدث.
فقالت حفصة: ألا تركبين الليلة بعيري، وأركب بعيرك تنظرين وأنظر.
فقالت: بلى.
فركبت.
فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة، وعليه حفصة، فسلم عليها، ثم سار حتى نزلوا، وافتقدته عائشة.
فلما نزلوا، جعلت رجليها بين الاذخر وتقول: يا رب، سلط علي عقربا أو حية تلدغني، [ رسولك ] ولا أستطيع أن أقول له شيئا.
فقالت حفصة: ألا تركبين الليلة بعيري، وأركب بعيرك تنظرين وأنظر.
فقالت: بلى.
فركبت.
فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة، وعليه حفصة، فسلم عليها، ثم سار حتى نزلوا، وافتقدته عائشة.
فلما نزلوا، جعلت رجليها بين الاذخر وتقول: يا رب، سلط علي عقربا أو حية تلدغني، [ رسولك ] ولا أستطيع أن أقول له شيئا.
أخرجه مسلم ، عن إسحاق، عن أبي نعيم، فوقع لنا بدلاعاليا.
المصدر :
سير اعلام النبلاء
بحث و اعداد :
باحث زبداني
تعليقات
إرسال تعليق