التخطي إلى المحتوى الرئيسي

محيي الدين الحارثي قاضي الزبداني

القاضي محيي الدين أبو محمد بن الحسن بن محمد بن عمار بن فتوح الحارثي، قاضي الزبداني مدة طويلة، ثم
ولي قضاء الكرك وبها مات في العشرين من ذي الحجة، وكان مولده سنة خمس وأربعين وستمائة، وقد سمع الحديث واشتغل، وكان حسن الاخلاق متواضعا، وهو والد الشيخ جمال الدين بن قاضي الزبداني مدرس الظاهرية رحمه الله.
وتوفي القاضي محيي الدين سنة 732 هجري
المصدر:
البداية والنهاية
.....
وجاء ايضاً : 


حسن بن محمد بن عمار بن متوج بن حريز الحارثي أبو محمد قاضي الزبداني حفيد قاضي الكرك ولد سنة 644 كذا كتبه بخطه قال البرزالي في معجمه ولد في صفر سنة 45 وقال في تاريخه سنة 48 وفي معجم ابن رافع ورأيت بخطه سنة 44 وقال قبله ولد في صفر سنة 45 قال وقد حج قاضياً على الركب الشامي مرة وكان خيراً حسن الأخلاق متواضعاً ولي قضاء الزبداني مدة طويلة وأضيف إليه كرك نوح ومات في ذي الحجة سنة 725 وهو والد المفتي جمال الدين ابن قاضي الزبداني الدمشقي الذي عمر إلى أن مات سنة 776 
 الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة
لابن حجر العسقلاني
......
أما ماجاء في ذكر ابنه القاضي و العلامة الشهير جمال الدين ابن قاضي الزبداني :

قاضي دمشق و ابرز علماء عصره العلامة جمال الدين ابن قاضي الزبداني
الشيخ الإمام العالم العلامة جمال الدين أبو عبد الله محمد بن الحسن بن محمد بن عمار الحارثي الدمشقي الشافعي، الشهير بابن قاضي الزبداني، المتوفى بدمشق عن سبع وثمانين سنة. وقد انتهت إليه رياسة الفتوى بالشام في زمانه، ودرس بظاهرية دمشق وعادليتها الصغرى، وكتب وصنف.
حج في عام 736 مع ابن القيم الجوزية و السخاوي و عدد من علماء عصره
توفي سنة ست وسبعين وسبعمائة 776 هجري .
المصدر :
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة
لابن تغري بردي
و البداية و النهاية
.....
وجاء أيضاً :
الإمام العلامة بقية السلف مفتي الشام جمال الدين أبو عبد الله محمد ابن القاضي محيي الدين الحسن بن محمد بن عمار بن متوج بن جرير الحارثي المعروف بابن قاضي الزبداني ميلاده في جمادى الآخرة سنة ثمان وثمانين وستمائة وسمع الحديث من جماعة وكتب بخطه بعض الطباق وتفقه على الشيخ برهان الدين الفزاري وكمال الدين بن قاضي شهبة وكمال الدين بن الزملكاني وأذن له بالفتوى ودرس قديما بالنجيبيه سنة ست وعشرين ثم بالظاهرية الجوانية والعادلية الصغرى كما يأتي فيهن وأعاد بالمدرسة الشامية ودرس بها نائبا عن غيره مدة.
قال الحافظ ابن حجي السعدي: وكان يكتب على الفتاوى كتابة جيدة بخط حسن وعبارة محررة حتى كان شيخه برهان الدين فيما بلغنا يثني عليه في ذلك واشتهر بدمشق في شأن الفتوى وصار المشار إليه في ذلك ويقال إنه لم يضبط عليه فتوى أخطأ فيها وكان معظما تخضع له الشيوخ ويقصد لقضاء حوائج الناس عند القضاة وغيرهم ويمشي بنفسه في قضاء ذلك وعنده تواضع وأدب توفي في مستهل المحرم سنة ست وسبعين وسبعمائة شهيدا بالطاعون ودفن بالصالحية
كما حج عن الملك اللذي جعله قاضي له شمس الدين دوباج بن ملك شاه بن رستم صاحب جيلان  بامر منه عندما توفي غباغب وهو في طريقة للحج حيث وجدو في وصيته ذلك ، فحج عنه هو و عدد من رجالات الملك و كان ذلك عام 714 هجري
المصدر :
الدارس في تاريخ المدارس لعبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي (المتوفى : 927هـ)
.......
 وجاء أيضاً :
وقد نقل عنه التاج السبكي في الطبقات في ترجمة ابن الزملكاني ومن مروياته : مسند الشافعي سمعه على وزيرة وكتاب البسملة لأبي شامة سمعه على علي بن يحيى الشاطبي بسماعه من مصنفه وقد طلب بنفسه وقتا وكتب الطباق . قال العثماني قاضي صفد : انتهت إليه رئاسة العلم بالشام وغيرها وسمي شيخ المذهب وتفرد بإجادة الكتابة على الفتوى في زمانه وأرخ وفاته سنة خمس فوهم 
المصدر
انباء الغمر
........
بحث و تصنيف و اعداد :
باحث بداني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الزبداني في العهد العثماني "1"

استولى العثمانيون على بلاد الشام بقيادة السلطان سليم الأول عام (1516م) الموافق (922هـ) بعد معركة مرج دابق شمال حلب، وأتبعت الزبداني وأعمالها إلى والي دمشق.