الشيخ ابراهيم بن محمد المعروف بابن الأحدب الزبداني الأصل المحدث الفرضي الشافعي المذهب الرحلة المعمر نزيل صالحية دمشق قدم دمشق ونزل بصالحيتها وأخد الفرائض والحساب عن العلامة محمد بن إبراهيم النجدي الذي كان مقيما بالمدرسة العمرية بصالحية دمشق وكان
يلحق بابن الهائم في هذين الفنين وأخذ الحديث عن البدر الغزي والشمس محمد بن طولون الحنفي أمام السليمية والشرف موسى الحجاوي الحنبلي والشهاب أحمد الطيبي والشيخ منصور بن ابراهيم بن محب الدين والبرهان النسيلي الشافعي والشهاب أحمد بن حجر المكي السعدي وصار معلما للأطفال في مكتب قبالة المدرسة العمرية ثم لازم آخر أمره السليمية يقرى الناس في الفنون وانتفع به خلق كثير من أجلهم العارف بالله تعالى أيوب بن أحمد الخلوتي الصالحي والعلامة علي بن ابراهيم المعروف بقبردي ورأيت في بعض المجاميع لبعض العصريين أنه كان ينظم الشعر وأنشد له هذين البيتين وهما
ياسادتي أهل الوفا ... من عزكم أرجو وفاه
أن غبت عنكم ساعة ... عدمت نفسي والحياه
وكانت وفاته سنة عشرة بعد الألف هكذا رأيته في تاريخ البوريني ثم راجعت ذيل النجم فرأيته ذكر أن وفاته كانت في سنة اثنتي عشرة بعد الألف وترجح عندي هذا أولا ثم رأيت بعض تراجم بخط الشيخ محمد المرزناتي الصالحي الأدهمي وهو من معاصري ابن الأحدب ذكر أن وفاته كانت نهار الأثنين ثالث عشر شهر رجب سنة عشرة بعد الألف وذكر يعني المترجم أن ولادته في سنة أحدى وعشرين وتسعمائة والزبداني بفتح الزاي والموحدة والدال المهملة ثم ألف بعدها نون وياء نسبة إلى ناحية من نواحي دمشق سميت باسم أحد قراها ومنها خرج صاحب الترجمة وكان أهله بها من مشاهير تلك الدائرة وهذه الناحية مشهورة بطيب الهواء والتربة ومنها يجلب التفاح الزبداني ومن أمثال المولدين من عاشر الزبداني فاحت عليه روائجه يعنون تفاحها أو أهله
يلحق بابن الهائم في هذين الفنين وأخذ الحديث عن البدر الغزي والشمس محمد بن طولون الحنفي أمام السليمية والشرف موسى الحجاوي الحنبلي والشهاب أحمد الطيبي والشيخ منصور بن ابراهيم بن محب الدين والبرهان النسيلي الشافعي والشهاب أحمد بن حجر المكي السعدي وصار معلما للأطفال في مكتب قبالة المدرسة العمرية ثم لازم آخر أمره السليمية يقرى الناس في الفنون وانتفع به خلق كثير من أجلهم العارف بالله تعالى أيوب بن أحمد الخلوتي الصالحي والعلامة علي بن ابراهيم المعروف بقبردي ورأيت في بعض المجاميع لبعض العصريين أنه كان ينظم الشعر وأنشد له هذين البيتين وهما
ياسادتي أهل الوفا ... من عزكم أرجو وفاه
أن غبت عنكم ساعة ... عدمت نفسي والحياه
وكانت وفاته سنة عشرة بعد الألف هكذا رأيته في تاريخ البوريني ثم راجعت ذيل النجم فرأيته ذكر أن وفاته كانت في سنة اثنتي عشرة بعد الألف وترجح عندي هذا أولا ثم رأيت بعض تراجم بخط الشيخ محمد المرزناتي الصالحي الأدهمي وهو من معاصري ابن الأحدب ذكر أن وفاته كانت نهار الأثنين ثالث عشر شهر رجب سنة عشرة بعد الألف وذكر يعني المترجم أن ولادته في سنة أحدى وعشرين وتسعمائة والزبداني بفتح الزاي والموحدة والدال المهملة ثم ألف بعدها نون وياء نسبة إلى ناحية من نواحي دمشق سميت باسم أحد قراها ومنها خرج صاحب الترجمة وكان أهله بها من مشاهير تلك الدائرة وهذه الناحية مشهورة بطيب الهواء والتربة ومنها يجلب التفاح الزبداني ومن أمثال المولدين من عاشر الزبداني فاحت عليه روائجه يعنون تفاحها أو أهله
المصدر :
خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر
للمحبي
خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر
للمحبي
بحث و اعداد :
باحث زبداني
باحث زبداني
تعليقات
إرسال تعليق