العدل نجيب الدين أبو محمد عبد الله بن عبد الله هو باني مدرسة الزبداني ووافقها في سنة ثلث وتسعين وخمس ماية " 593 " للهجرة
كان له مكانة مكينة عند السلطان صلاح الدين الكبير و
عند أولاده لمعرفة قديمة كانت بينهما وكان عنده بمنزلة الصاحب والأخ ، حتى أنه كان يدخل على حريمه ويحدثهن من وراء حجاب .
عند أولاده لمعرفة قديمة كانت بينهما وكان عنده بمنزلة الصاحب والأخ ، حتى أنه كان يدخل على حريمه ويحدثهن من وراء حجاب .
استفاد منه أمولاً جمة وكان كثير البر والصدقة وله الأملاك الكثيرة بتلك الأرض - الزبداني-
...
و ذكر ياقوت الحموي :
الزبداني بفتح أوله وثانيه ودال مهملة وبعد الألف نون ثم ياء مشددة كياء النسبة كورة مشهورة معروفة بين دمشق وبعلبك منها خرج نهر دمشق وإليها ينسب العدل الزبداني الذي كان يترسل بين صلاح الدين يوسف بن أيوب والفرنج فلفظ الموضع والنسبة إليه واحد كقولنا رجل شافعي في النسبة إلى مذهب الشافعي ولم يكن محمودا في طريقته فقال الشهاب الشاغوري الدمشقي يهجوه:
بالعدل تزدان الملوك وما شان ابن أيوب سوى العدل
هو دلو دولته بلا سبب فمتى أرى ذا الدلو في الجبل
و ذكر ياقوت الحموي :
الزبداني بفتح أوله وثانيه ودال مهملة وبعد الألف نون ثم ياء مشددة كياء النسبة كورة مشهورة معروفة بين دمشق وبعلبك منها خرج نهر دمشق وإليها ينسب العدل الزبداني الذي كان يترسل بين صلاح الدين يوسف بن أيوب والفرنج فلفظ الموضع والنسبة إليه واحد كقولنا رجل شافعي في النسبة إلى مذهب الشافعي ولم يكن محمودا في طريقته فقال الشهاب الشاغوري الدمشقي يهجوه:
بالعدل تزدان الملوك وما شان ابن أيوب سوى العدل
هو دلو دولته بلا سبب فمتى أرى ذا الدلو في الجبل
المصدر :
معجم البلدان لياقوت الحموي
.......
أما ماورد عن ذكر ابنه في المراجع : معجم البلدان لياقوت الحموي
.......
محمد بن عبد الصَّمد بن عبد الله بن حَيْدَرة. فتح الدين السلمي، الزبداني، المعروف بابن العدل. ولي حسبة دمشق مدة، إلى أن تُوُفّي. وكان مهيبا، جليلا، مشكورا، فيه عفة. تُوُفّي في أول جمادي الآخرة. وقد روى لنا ولده يحيى عن ابن الزبيدي العدل، وهو لقب جده نجيب الدين عبد الله الذي عمل المدرسة بالزبداني. كان ذا مكانة عند السلطان صلاح الدين.
المصادر :
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام للذهبي
الوافي بالوفيات للصفدي
بحث و اعداد :
باحث زبداني
تعليقات
إرسال تعليق