أبوالخير القواس
( 1302 - 1391 هـ)
( 1884 - 1971 م)
( 1884 - 1971 م)
سيرة الشاعر:
أبو الخير بن عبدالحميد القوَّاس.
ولد في مدينة صيدا (جنوبيّ لبنان) وتوفي في دمشق.
عاش في لبنان ومصر وسورية.
تلقى تعليمه الأولى في صيدا، مسقط رأسه، ثم تابع تعليمه في
بيروت، ليرحل بعد ذلك إلى القاهرة حيث الأزهر رغبة منه في إتمام دراسته العالية للعلوم الشرعية.
عمل مدرسًا في بيروت بعد عودته من مصر، وعقب انتهاء الحرب العالمية الأولى (1918) استقر في دمشق، وهناك افتتح مدرسة إعدادية ببلدة الزبداني، وذلك عام 1951، فأنفق عليها جلّ ماله.
ولد في مدينة صيدا (جنوبيّ لبنان) وتوفي في دمشق.
عاش في لبنان ومصر وسورية.
تلقى تعليمه الأولى في صيدا، مسقط رأسه، ثم تابع تعليمه في
بيروت، ليرحل بعد ذلك إلى القاهرة حيث الأزهر رغبة منه في إتمام دراسته العالية للعلوم الشرعية.
عمل مدرسًا في بيروت بعد عودته من مصر، وعقب انتهاء الحرب العالمية الأولى (1918) استقر في دمشق، وهناك افتتح مدرسة إعدادية ببلدة الزبداني، وذلك عام 1951، فأنفق عليها جلّ ماله.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان عنوانه «عهد وهبة - طوفان ثلج» - مطبعة الترقي - دمشق 1953، فيه قصائد عن الزبداني و اهلها و يصف ثلجها أيضاً .
- له ديوان عنوانه «عهد وهبة - طوفان ثلج» - مطبعة الترقي - دمشق 1953، فيه قصائد عن الزبداني و اهلها و يصف ثلجها أيضاً .
وله ديوان مخطوط.
الأعمال الأخرى:
- له من المؤلفات: «دروس القواس» لتعليم قواعد اللغة العربية (في خمسة أجزاء) مطبعة الترقي - دمشق 1928، والطرف (في ستة أجزاء) - بالاشتراك.
بشعره نزعة ملحمية، يجيء على شكل قصيد مطول يتسم بالملحمية كقصيدتي «عهد وهبة» و«طوفان الثلج» اللتين مزجهما بالمدح الذي اختص به أولي الفضل في زمانه، والوصف، واستحضار الصورة كوصفه لمدينة دمشق: طيرها وشجرها وجبالها وأنهارها، ووصف لياليها وأسمارها، كذلك وصفه لليلة شاتية نعتها بطوفان الثلج، فقد وصف الرعد والبرق، وكيفية التقاء الأرض بالسماء في عملية رتق جديدة بعد أن كانتا فتقا، وله شعر في الحنين إلى مغاني الصبا، وذكريات الشباب في وطنه لبنان، تتميز لغته بالتدفق واليسر، مع جدة الصور وطرافة الخيال وخصوصية التكوين، التزم النهج الخليلي في بناء مطولاته. لمطولته «عهد وهبة» خصوصية تتجاوز طول النفس مع وحدة القافية، إذ تنبعث القصيدة من مناسبة، ولكنها تطور وثباتها بالتداعي وقدرة الاستطراد، مع إحسان التنقل بين المعاني الجزئية، بما جعل منها سجلاً (نفسيًا) لحياته وعلاقاته وتطلعاته.
- له من المؤلفات: «دروس القواس» لتعليم قواعد اللغة العربية (في خمسة أجزاء) مطبعة الترقي - دمشق 1928، والطرف (في ستة أجزاء) - بالاشتراك.
بشعره نزعة ملحمية، يجيء على شكل قصيد مطول يتسم بالملحمية كقصيدتي «عهد وهبة» و«طوفان الثلج» اللتين مزجهما بالمدح الذي اختص به أولي الفضل في زمانه، والوصف، واستحضار الصورة كوصفه لمدينة دمشق: طيرها وشجرها وجبالها وأنهارها، ووصف لياليها وأسمارها، كذلك وصفه لليلة شاتية نعتها بطوفان الثلج، فقد وصف الرعد والبرق، وكيفية التقاء الأرض بالسماء في عملية رتق جديدة بعد أن كانتا فتقا، وله شعر في الحنين إلى مغاني الصبا، وذكريات الشباب في وطنه لبنان، تتميز لغته بالتدفق واليسر، مع جدة الصور وطرافة الخيال وخصوصية التكوين، التزم النهج الخليلي في بناء مطولاته. لمطولته «عهد وهبة» خصوصية تتجاوز طول النفس مع وحدة القافية، إذ تنبعث القصيدة من مناسبة، ولكنها تطور وثباتها بالتداعي وقدرة الاستطراد، مع إحسان التنقل بين المعاني الجزئية، بما جعل منها سجلاً (نفسيًا) لحياته وعلاقاته وتطلعاته.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد وصفي زكريا: الريف السوري - مطبعة دار البيان - دمشق 1995.
2 - خير الدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990.
3 - محمد المصري: الديوان الدمشقي شعر نظم في دمشق قديمًا وحديثًا - دار الفكر - دمشق 1991.
1 - أحمد وصفي زكريا: الريف السوري - مطبعة دار البيان - دمشق 1995.
2 - خير الدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990.
3 - محمد المصري: الديوان الدمشقي شعر نظم في دمشق قديمًا وحديثًا - دار الفكر - دمشق 1991.
........
لقراءة القصائد التي كتبها الشاعر في مدح أهل الزبداني ، و وصف ثلوج مدينة الزبداني ، اضغط هنا
لقراءة القصائد التي كتبها الشاعر في مدح أهل الزبداني ، و وصف ثلوج مدينة الزبداني ، اضغط هنا
بحث و تصنيف و اعداد :
باحث زبداني
تعليقات
إرسال تعليق