الشهيد محمد عبد الحميد عواد (ركن الدين)
لم تمنحه أقبية المعتقلات إلا المزيد من الإصرار على مواصلة الثورة ضد الطغيان .
كان يسكن في حي ركن الدين بدمشق فشارك في المظاهرات منذ البداية ، لكنه اعتقل و مورست عليه أشد أنواع التعذيب ، إذ خرج من المعتقل بعد سبعة شهور و بعد أن كسروا أسنانه و قطعوا قسماً من حلمة أذنه ، لذلك قرر الانضمام للجيش الحر في مدينته الزبداني ، و هذا ما كان ،إذ التحق برفاقه ليحمل السلاح دفاعاً عن بلده ، فقد كانت مهمته حماية البيوت و العائلات في شارع العضيمة و حماية النساء و الأطفال الذين احتموا داخل جامع آل البيت في ذلك الشارع حيث وقعت المجزرة المروعة التي أودت بحياة ستة من شبابنا نتيجة القذيفة التي سقطت على مكان تواجدهم.
استشهد محمد بتاريخ 9-2-2012 في مجزرة العضيمة
استشهد محمد بتاريخ 9-2-2012 في مجزرة العضيمة
الزبداني // مجزرة الزبداني (العضيمة )9/2/2012
المصدر :
صفحة شهداء الزبداني و مضايا
تعليقات
إرسال تعليق