كانت تقام قديماً لختان المولود الذكر ولم يكن لها سن معينة فلا فرق أن يكون عمر الطفل سنة أو خمس سنوات ويوم الحفلة تقرأ قصة المولد النبوي الشريف ويلبسون
الطفل ملابس جديدة وملونة أو بيضاء وفضفاضة ( قمباز) وتقدم له الحلوى وبعض الدراهم ثم يطوفون به في أنحاء البلدة بالزغاريد والأهازيج
ثم يعودون به إلى البيت ويجرون له عملية الختان التي كان عادة حلاق البلدة ويشارك الأهل والأقارب والجيران في هذه الحفلة فيباركون لوالد الطفل ويقولون ( عقبال فرحته الثانية ) أي زواجه ويقدم له الأقارب بعض الهدايا وتدعى (النقوط) كالملابس والحلوى أو الدراهم .
أما في الوقت الحالي فتجري عملية الختان بعد الولادة بما لا يتجاوز الشهر ولدى طبيب الأطفال أو في المستشفى أو في البيت من قبل أحد الممرضين مع المباركة من بعض الأقارب والجيران
باحث زبداني
تعليقات
إرسال تعليق