الشهيد محمد علاء الططري
لم يتجاوز (15) عاماً .
لدى محمد أخ و ثلاث اخوات كان رحمه الله بعمره الصغير و همته العالية ممن
يعتمد عليهم و هذا ما جعله يشارك في العمل الثوري قدر استطاعته فكان ينقل الخبز و الطعام للثوار بحماس و اندفاع الشباب و بحيوية من يقوم بعمل يحبه.
و في اليوم المشؤوم الذي شهد مجزرة حقيقية في الزبداني كان القصف على أشده و سقطت قذيفة قرب منزل الشهيد فخرج ليستطلع الوضع بعد سقوطها و معه ثلة من أبناء جيرانه ، لكن يد الغدر الأسدية و من يحالفها من المخبرين الأنذال كانت بالمرصاد فعينت مكان تجمع الشباب و رمتهم بقذيفة قضت عليهم جميعاً
يعتمد عليهم و هذا ما جعله يشارك في العمل الثوري قدر استطاعته فكان ينقل الخبز و الطعام للثوار بحماس و اندفاع الشباب و بحيوية من يقوم بعمل يحبه.
و في اليوم المشؤوم الذي شهد مجزرة حقيقية في الزبداني كان القصف على أشده و سقطت قذيفة قرب منزل الشهيد فخرج ليستطلع الوضع بعد سقوطها و معه ثلة من أبناء جيرانه ، لكن يد الغدر الأسدية و من يحالفها من المخبرين الأنذال كانت بالمرصاد فعينت مكان تجمع الشباب و رمتهم بقذيفة قضت عليهم جميعاً
و قد استشهد الفتى الشاب و أبناء جيرانه من آل عواد في 9-2-2012
المصدر :
صفحة شهداء الزبداني و مضايا
بحث و اعداد :
باحث زبداني
تعليقات
إرسال تعليق