1117هجري
وفي أواسطه توفي الشيخ الصالح بركات الرفاعي الصالحي، وأصله من مضايا، قريةبوادي بردى، وكان حصل له جذب في بدايته و
تقيد في خدمة الولي الشيخ عثمان أبو الخواتم الصالحي من أرباب الجذب والأحوال، والصحو والكمال، وكل أصابعه خواتم غاصة إلى العظم. وقيل إنها تزيد على ثلاثين، لا يخلع شيئاً منها ولا يقدر، وقيل غير ذلك، وقيل كانت جملة بلدان من البلدان، لأنه كان في عضده سوار غاص فاجتمع جماعة ومسكوه قهراً وردوه وهو يصيح ويقول لا تردوه فالحوا وفكوه عن عضده، فأخذ يتأسف ويتحول ويلطم على يديه، فما مضى شهر من الزمان، إلا وأخذت النصارى بلدةً عظيمة من المسلمين في بلاد الروم.
وفيه صلي الظهر على الشيخ بركات يومه ذلك بالخاتونية ودفن بقاسيون، وذلك يوم السبت آخر جمادى الأولى، آخر يوم فيه، وقيل أواسط جمادى الثاني، والله أعلم.
وفي أواسطه توفي الشيخ الصالح بركات الرفاعي الصالحي، وأصله من مضايا، قريةبوادي بردى، وكان حصل له جذب في بدايته و
تقيد في خدمة الولي الشيخ عثمان أبو الخواتم الصالحي من أرباب الجذب والأحوال، والصحو والكمال، وكل أصابعه خواتم غاصة إلى العظم. وقيل إنها تزيد على ثلاثين، لا يخلع شيئاً منها ولا يقدر، وقيل غير ذلك، وقيل كانت جملة بلدان من البلدان، لأنه كان في عضده سوار غاص فاجتمع جماعة ومسكوه قهراً وردوه وهو يصيح ويقول لا تردوه فالحوا وفكوه عن عضده، فأخذ يتأسف ويتحول ويلطم على يديه، فما مضى شهر من الزمان، إلا وأخذت النصارى بلدةً عظيمة من المسلمين في بلاد الروم.
وفيه صلي الظهر على الشيخ بركات يومه ذلك بالخاتونية ودفن بقاسيون، وذلك يوم السبت آخر جمادى الأولى، آخر يوم فيه، وقيل أواسط جمادى الثاني، والله أعلم.
المصادر :يوميات شامية لابن كنان
بحث و اعداد :
باحث زبداني
تعليقات
إرسال تعليق