الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله واكرم مثواه ، من علماء الشام المتميزين بكل شي، وخاصة اسلوبه السهل الممتع في الكتابة والخطابة، حتى اشتهر بلقب ، اديب الفقهاء وفقيه الادباء ، وله مقالات في مجلة الرسالة منذ ثلاثينات القرن العشرين ، في زمن عمالقة الادب ، وطبعا هو اختار البعد عن دمشق مكرها نظرا للمضايقات الامنية ، واختار البلد الحرام لكرم الجوار، وكان خلال فترة ابعاده يزور دمشق بين الحين والاخر بعد ترتيب معين لزيارته لمدة محددة ، وقم سمعت من اخ انه حضر له خطبة جمعة مؤثرة ، في جامع بلدة مضايا في سهل الزبداني ، وهي المصيف المفضل للشيخ واسرته وقد ابكت هذه الحطبة كل من خضر نظرا لعبارات الشيخ الصادقة المعجونة في شوقه لبلده، ثم منع الشخ من دخول سورية لمدة طويلة ، ككثيرمن اهل العلم ،ولكن خلا ل فترة مرضه توسط اهل الخير بازالة المنع ، وسمح للشيخ بالعودة والاقامة في دمشق ، ولكن الشيخ ابى الرجوع في ظروف يعلمها ، واثر الحوار للبيت العتيق ، كنوع من الوفاء للبلد والشعب الذي اكرمه واستضافه لسنوات تقارب نصف قرن من الزمان.
.....
المصدر : ملتقى اهل الحديث
....
اعداد :
باحث زبداني
تعليقات
إرسال تعليق