الشهيد حسام محمد خير الذهب
من مواليد الزبداني / 1988
عاش في بيئة ريفية فقيرة تربى بعيدآ عن والدته الحقيقية ..
دخل المدرسة وأكمل المرحلة الإبتدائية رغم قساوة الظروف .
عاش في بيئة ريفية فقيرة تربى بعيدآ عن والدته الحقيقية ..
دخل المدرسة وأكمل المرحلة الإبتدائية رغم قساوة الظروف .
كانت عيناه الحزينتان منبع تيار من
العزيمة عاش فقيرآ غريبآ بعيدآ عن حنان والدته ربته مرت عمه وكانت حنونة عليه تعامله معاملة أولادها وفي ذلك الوقت قد نما وأصبح واعيآ وشابآ رآى نفسه وحيدآ بعد ماعرف الحقيقة أن مرت عمه ليست والدته الحقيقية ولكن لم يغير تصرفاته معها وهنا بدأ الصراع مع الحياة بدأ بالبحث عن العمل لأكل لقمة العيش والمصروف لأن عمه قد توفى.أول عمل بدأ به في مخبز ولكن لفترة قصيرة لأنه ليس به وارد جيد أي[مال وفير]
ثم إنتقل للعمل بحرفة الحديد عمل مدة وتعرف على الناس كثر .
ومن ثم إنتقل إلى حرفة العمل بالبناء "معماري " وكان هذا عمله الأساسيفي الفترة الأخيرة ، حتى بداية الثورة .
رجل وحنون بكل معنى الكلمة قبل استشهاده بأربع سنوات شآءالله بأن يتعرف على والدته الحقيقية فكانت فرحة مابعدها فرحة وتقرب منها وتعلق بها ولكن للأسف ... أصيبت أمه بمرض فهكذا الحياة تعطينا شيء وتآخذ شيءآخر منا فلقد أعطاها
القدر إبنها ولكن أخد صحتها ..فحزن عليها كثيرآ
ظل سنوات وهو بجانبها بكل لحظة إلى أن قامت الثورة السورية وانضم إلى الجيش الحر في منطقة الزبداني.
كان يقف حارسآ على مكان قريب من منزل والدته لكي لا يحصل لها أي مكروه .
كان حسامآ مسلطآ على رقاب الشبيحة ، إنه البطل الشهيد حسام أظهرت الثورة معدنه فكان ذهبآ خالصآ في يوم بارد تحفه المخاطر يلعلع فيه أزيز الرصاص لمواجهة بل لقمع إضراب الكرامة الذي بدأت الزبداني بتنفيذه كشكل سلمي من أشكال الثورة كان حسام فارسآ من فرسان الثورة يدافع بكل ما يملك من قوة وجرأة عن بلده وعن أهلها من شر الخونة الذين إستباحوا أهلها وواجهوهم بالرصاص ردآ على إضرابهم وسلميتهم..
تقدمت قوات الأمن في سيارة معتمة تؤازرها آليات ثقيلة تتجه إلى مكان تمركز حسام و مجموعته وما أن وصلت هذه القوة المدججة حتى صبت جام غضبها على الثوار و انهمرت رصاصات الغدر على المجموعة بلا رحمة و طالت إحدى الرصاصات البطل حسام و نهشت لحمه .
و في ظل الخوف و القلق والموت شُيع البطل إلى مثواه الأخير تصدح حناجر أصدقائه بهتافات الثبات و العزة ,,
أما والدته الثكلى التي إشتد عليها المرض و الألم بكت بحرارة و كبرياء وفخرآ به .
ولكن .......... لم يحتمل فؤادها على إبنها فحنانها لم يطاوعها على الفراق
كانت تناديه بدموع عينيها تراه بإحساسها تكلمه في ليلها تراسله في دعائها
وياله من قلب أم ,,,, فحكم القدر عليها وشآءالله بأن تلتقي بولدها الذي حضنته
متأخرة فغابت وراء الأفق مودعة بالدمع محملة بالسلام للشهيد البطل حسام .
أما والدته الثكلى التي إشتد عليها المرض و الألم بكت بحرارة و كبرياء وفخرآ به .
ولكن .......... لم يحتمل فؤادها على إبنها فحنانها لم يطاوعها على الفراق
كانت تناديه بدموع عينيها تراه بإحساسها تكلمه في ليلها تراسله في دعائها
وياله من قلب أم ,,,, فحكم القدر عليها وشآءالله بأن تلتقي بولدها الذي حضنته
متأخرة فغابت وراء الأفق مودعة بالدمع محملة بالسلام للشهيد البطل حسام .
تم تشيع الشهيد البطل حسام الذهب بتاريخ 17/2/2011
تشيع الشهيد
تشييع البطل حسام الذهب -- زبداني
http://www.youtube.com/watch?v=6rmC6kx93s4
http://www.youtube.com/watch?v=6rmC6kx93s4
زبداني مراسم زفاف الشهيد حسام الذهب 17 12 2011 ج1
https://www.youtube.com/watch?v=3o-QLBfR-fY
https://www.youtube.com/watch?v=3o-QLBfR-fY
الزبداني جثمان الشهيد حسام محمد خير الذهب 17 12 2011 جـ1
http://www.youtube.com/watch?v=4VjtXBEArxg
http://www.youtube.com/watch?v=4VjtXBEArxg
المصادر :
صفحة شهداء الزبداني و مضايا
بحث واعداد و تصنيف :
باحث زبداني
تعليقات
إرسال تعليق