محمد جميل عبد الله عمر - ابو عبد الله -
من مواليد عام 1959 ، أتم المرحلة الابتدائية ، ثم بدأ بالعمل مع أهله في الزراعة ، و فيما بعد امتهن التجارة حيث عمل في تجارة المواد الغذائية ، متزوج و عنده شابان و ثلاث بنات ، و مما يجدر بالذكر أنه كان يشرف على تربية أبناء أخيه الأيتام و هم ثلاثة صبيان و بنت و يعتبرهم بمثابة أولاده و يهتم بشؤونهم و يرعاهم.
أولى مشاركاته في الثورة كانت عند خروجه في مظاهرة المطالبة بالمعتقلين ،
و مما عرف عنه فيما بعد أنه كان يساعد سراً الأسر المحتاجة و أنه كان يرفض رفضاً قاطعاً التحدث بذلك . في السادس من شباط و عند اشتداد القصف على الزبداني كان عند جاره يتناول الغداء و أصرّ أن يخرج ليستطلع وضع المصابين جراء القصف فإذ بقذيفة غادرة تسقط في مكان تواجده و تصيبه إصابة بالغة فما لبث أن فارق الحياة و التحق بركب الشهداء و معه الشاب عمر الشمالي و الشاب سامر شبارة الذي أصيب بجروح خطيرة و استشهد على إثرها فيما بعد.
و مما عرف عنه فيما بعد أنه كان يساعد سراً الأسر المحتاجة و أنه كان يرفض رفضاً قاطعاً التحدث بذلك . في السادس من شباط و عند اشتداد القصف على الزبداني كان عند جاره يتناول الغداء و أصرّ أن يخرج ليستطلع وضع المصابين جراء القصف فإذ بقذيفة غادرة تسقط في مكان تواجده و تصيبه إصابة بالغة فما لبث أن فارق الحياة و التحق بركب الشهداء و معه الشاب عمر الشمالي و الشاب سامر شبارة الذي أصيب بجروح خطيرة و استشهد على إثرها فيما بعد.
المصدر :
صفحة شهداء الزبداني و مضايا
اعداد و بحث :
باحث زبداني
الله يحرمك ويجعل مثواك الجنه
ردحذفالله يتقبلك
ردحذف