الشهيد عدنان الدالاتي (عنيزان)
من مواليد عام 1984 .. أعزب ، لم يكمل دراسته و له ثلاثة إخوة شباب و ثلاث شقيقات ، عائلته معروفة بالطيبة و السمعة الحسنة و
تعمل هذه العائلة في الزراعة .. عندما تلتقي أهله تشعر بأنك وجهاً لوجه مع الأصالة و الشهامة و الطيبة تلك الخصال التي يتصف بها أهل الزبداني ، إضافة إلى التعلّق بالأرض ، لذلك كان الشهيد يجمع هذه الخصال ، فقد كان مع الثوار في الخطوط الأولى للدفاع عن الزبداني ضد هجمات كتائب الأسد .
لقد أدرك الشهيد بحسه الفطري السليم أن نظاماً كنظام الأسد يقتل البشر و الشجر لا يمكن مواجهته إلا بالسلاح فامتشق سلاحه و وقف مع رفاقه من الثوار كخط دفاع أول عن مدينتنا ، و يذكر أن جنود الأسد كانوا قد داهموا مزرعة عائلة الشهيد و قتلوا الحيوانات و عاثوا فساداً في البستان.
و قد كتب للبطل الشهادة فالتحق بركب من سبقوه إلى العلياء بعد معركة خاضها في مواجهة الجيش الأسدي ، و إلى الآن يتذكر زملاء الشهيد كيف كان جريئاً مقداماً شجاعاً، و كان استشهاده بتاريخ 9-2-2012
تعمل هذه العائلة في الزراعة .. عندما تلتقي أهله تشعر بأنك وجهاً لوجه مع الأصالة و الشهامة و الطيبة تلك الخصال التي يتصف بها أهل الزبداني ، إضافة إلى التعلّق بالأرض ، لذلك كان الشهيد يجمع هذه الخصال ، فقد كان مع الثوار في الخطوط الأولى للدفاع عن الزبداني ضد هجمات كتائب الأسد .
لقد أدرك الشهيد بحسه الفطري السليم أن نظاماً كنظام الأسد يقتل البشر و الشجر لا يمكن مواجهته إلا بالسلاح فامتشق سلاحه و وقف مع رفاقه من الثوار كخط دفاع أول عن مدينتنا ، و يذكر أن جنود الأسد كانوا قد داهموا مزرعة عائلة الشهيد و قتلوا الحيوانات و عاثوا فساداً في البستان.
و قد كتب للبطل الشهادة فالتحق بركب من سبقوه إلى العلياء بعد معركة خاضها في مواجهة الجيش الأسدي ، و إلى الآن يتذكر زملاء الشهيد كيف كان جريئاً مقداماً شجاعاً، و كان استشهاده بتاريخ 9-2-2012
المصدر :
صفحة شهداء الزبداني و مضايا ، بتصرف
بحث و اعداد :
باحث زبداني
تعليقات
إرسال تعليق