نقل السبكي في كتابه طبقات الشافعية الكبرى عن الشيخ المملوك وصفه لثلج نزل على الزبداني أثناء نزوله فيها ، فقال المملوك :
" وندف قوس السحاب قطنه على جنة الزبداني
ورأى الناس في يومه الأبيض الموت الأحمر وشاب منه في الساعة شارب الروض الأخضر
وبيض لرؤوس الجبال فودا ولبس مسالكها فكأن فضتها النقرة ببياضها سودا
وألبس ذوائب أشجارها حلة المشيب وستر برد بستانها الأخضر القشيب
وحمل بكتيبته البيضاء على كتيبته الخضراء وجارى الأعوج جري سكاب دانيه على الغبراء
وعادت قلة كل جبل منه وهي ثلجية وكاد نهاره يستر ببياض ثوبه الدري سواد حلة الليل السجية
ومال ماء السحاب على الضياع فتداعت حيطانها ونزح من لم يقدر على نزح المياه من قطانها
وكاثر مياه أنهارها بتلك المياه وما استحى منها على كثرة حياه "
ورأى الناس في يومه الأبيض الموت الأحمر وشاب منه في الساعة شارب الروض الأخضر
وبيض لرؤوس الجبال فودا ولبس مسالكها فكأن فضتها النقرة ببياضها سودا
وألبس ذوائب أشجارها حلة المشيب وستر برد بستانها الأخضر القشيب
وحمل بكتيبته البيضاء على كتيبته الخضراء وجارى الأعوج جري سكاب دانيه على الغبراء
وعادت قلة كل جبل منه وهي ثلجية وكاد نهاره يستر ببياض ثوبه الدري سواد حلة الليل السجية
ومال ماء السحاب على الضياع فتداعت حيطانها ونزح من لم يقدر على نزح المياه من قطانها
وكاثر مياه أنهارها بتلك المياه وما استحى منها على كثرة حياه "
المصدر :طبقات الشافعية الكبرى
لعبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي
لعبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي
بحث و اعداد :
باحث زبداني
تعليقات
إرسال تعليق