التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تعرض الزبداني للغزو البيزنطي خلال حكم الفاطميين "365 هجري"


جاء في المصدر عن الفترة التي بدأ بها حكم الفاطميين يترنح و يؤول الى السقوط وتعرض مناطق واسعة من الشام لغزو البيزنطيين وذلك في عام 365 للهجرة وكيف خضعت العديد من المناطق للحملة ومنها الزبداني  ويتابع المصدر فيقول : 

وجاء خروج دمشق من أيدي الفاطميين ليشكل تهديدا خطيرا لسياستهم التي كانت أهم أهدافها الوصول إلى العراق - عبر بلاد الشام - وإسقاط الخلافة العباسية
في بغداد ، ولذلك كان على الفاطميين أن يتشبثوا بمواقعهم على سواحل الشام حتى تتهيأ لهم الفرصة لاستعادة دمشق من جديد . غير أن الدولة الفاطمية ما لبثت أن واجهت خطرا آخر كاد يقضي على سيادتها على ساحل الشام أيضا ، وجاء الخطر ، هذه المرة من الدولة البيزنطية ، حيث قام الإمبراطور " تزيمسكيس " ( Tzimisces ) - المعروف في المصادر العربية " ابن الشمشقيق " - في أواخر سنة 364 هـ وأوائل 365 هـ / 976 م . بجملة برية ضخمة استهدفت أولا المدن الداخلية حمص ، وبعلبك، وإقليم البقاع ، وصلت إلى " الزبداني " بالقرب من دمشق ، ثم إلى عين الجر ( حاليا عنجر ) في البقاع بين بيروت ودمشق ، ثم تولت إلى الساحل ، فهاجمت كلا من صيدا ، وبيروت، وجبيل ، وطرابلس ، وبلنياس، وجبلة ،وغيرها
....
مجلة التاريخ العربي / المكتبة الالكترونية الشاملة
...
بحث و اعداد : 
باحث زبداني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الزبداني في العهد العثماني "1"

استولى العثمانيون على بلاد الشام بقيادة السلطان سليم الأول عام (1516م) الموافق (922هـ) بعد معركة مرج دابق شمال حلب، وأتبعت الزبداني وأعمالها إلى والي دمشق.