التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ما ذكر عن الزبداني من أحداثٍ عابرة و لم يفصلها المؤرخون 1

وجدت في كثير من المصادر التاريخية أحداث حصلت في الزبداني و كذلك اعلام عاشو او مرو بها ولم يفصل عنها المؤرخون فهممت بذكرها بهذه الصفحة من باب توثيق كل ماذكر عن الزبداني مهما كان صغيراً او غير مفصل :: 


+ حدث عام 502 هجري

جلال الملك صاحب طرابلس
علي بن محمد بن عمار، أبو الحسن، جلال الملك، صاحب طرابلس. لما كان في سنة اثنتين وخمس مائة، اجتمع ملوك الفَرَنج في ستين مركباً مشحونة بالمقاتلة، وفيهم: رَيْمُنْد، وطَنْكري صاحب أنطاكية، وبَغْدَوين صاحب القدس، وضايقوا طرابلس من أول شعبان إلى حادي عشر ذي الحجة. وكان الأسطول من مصر، كلما قصدوا طرابلس للنجدة ردَّتها الريح، فهجموا على طرابلس وملوكها، وقتلوا الرجال، وسبوا الحريم والأطفال. وهرب ابن عمار سالماً إلى شَيْزَرَ، فأكرمه صاحبها سلطان بن علي بن مُنقذ، وعرض عليه المُقام، فأبى، وجاء إلى دمشق، فأكرمه طُغْتِكين، وأنزله في دار، وأقطعه الزَّبداني وأعمالها.
ولأبي عبد الله أحمد بن محمد الخياط الدمشقيّ فيه عدة مدائح، منها قوله:
أما والهوى يومَ استقلَّ فريقُها ... لقد حمّلتْني لوعةً لا أطيقُها
ومنها:
وخَرقٍ كأنَّ اليمَّ موجُ سرابهِ ... ترامت بنا أجوازُهُ وخُروقُها
كأنّا على سُفْنٍ من العيسِ فوقَهُ ... مجاذيفُها أيدي المَطيِّ وسوقُها
نُرجِّي الحَيا من راحة ابن محمدٍّ ... وأيُّ سماءٍ لا تُشامُ بروقُها
فما نُوِّخَتْ حتَّى أسونا بجودِه ... جراحَ الخُطوب المُنْهرات فتوقُها
عَلوْنَ بآفاق البلد يَحِدْن عن ... ملوك بني الدنيا إلى من يفوقُها
المصادر :
المختصر في أخبار البشر لأبو الفداء
تاريخ أبي يعلى لأبو يعلى ابن القلانسي
الكامل في التاريخ لابن الاثير
.........

+ حدث عام 546 هجري

واقتضى رأيه " نور الدين " الرحيل إلى ناحية الزبداني استجراراً لهم وفرق من عسكره فريقاً يناهز أربعة ألف فارس مع جماعة من المقدمين ليكونوا في أعمال حوران مع العرب لقصد الافرنج ولقائهم وترقباً لوصولهم وخروج العسكر الدمشقي إليهم واجتماعهم ثم تقاطع عليهم واتفق إن عسكر الافرنج وصل عقيب رحيله إلى الأعوج ونزل به في اليوم الثالث من شهر ربيع الأول سنة 46 ووصل منهم خلق كثير إلى البلد لقضاء 
المصدر :
تاريخ أبي يعلى لأبو يعلى ابن القلانسي

..........

+ توفي عام 599 هجري

وممن زار الزبداني : الاديب و النحوي ابو الفتح البليطي وله مجاميع في الادب و الشعر و اسمه (عثمان بن عيسى بن هيجون.) وكان يقصد الزبداني للتعليم .


ومن أهاجيه قوله في أمراء الزّبداني بني سرايا:
مَن أحَبَّ الهَوانَ لا يتعدَّى الدّ ... هرَ سُكْناهُ بين آل سرايا
ما أَعَدُّوا لِنازِلٍ بهمُ شي ... ئاً سوى اجَبْهِ بالخَنا والرَّزايا
شيَمٌ بالقبيح مُكتسياتٌ ... ومن الخير والجميل عَرايا
وله من قطعةٍ:
لم أكن عارفاً لِذُلٍّ ولكن ... صِرتُ جاراً لكم فأعْدَيتُموني

المصدر :
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
.......

+ حدث عام 627 هجري
ثم دخلت سنة سبع وعشرين وستمائة.
ذكر استيلاء الملك الأشرف على بعلبك وفي هذه السنة سلم الملك الأمجد بهرام شاه بن فرخشاه بن شاهنشاه بن أيوب بعلبك، إلى الملك الأشرف، أطول الحصار عليه، وعوضه الملك الأشرف عنها الزبداني وقصير دمشق، الذي هو شماليها، ومواضع أخر، 
المصدر :
المختصر في أخبار البشر لأبو الفداء
........

+ توفي عام 634 هجري

القاضي عبد الرحمن التكريتي الحاكم بالكرك، ومدرس مدرسة الزبداني، فلما أخذت أوقافها سار إلى القدس ثم إلى دمشق، فكان ينوب بها عن القضاة، وكان فاضلا نزها عفيفا دينا رحمه الله تعالى ورضي عنه.
المصدر :
البداية والنهاية
.....

+ حدث عام 653 هجري

شجرة الزبداني
ذكر الخضر في تاريخه ، وهو :
الخضر، ويسمى مسعود، ابن عبد السلام ، ولد سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة ، وهو شيخ كبير في عصره ، وقد جمع تاريخا في مجلدتين ، قال: ورأيت بقرية من أعمال الزبداني سنة ثلاث وخمسين وستمائة شجرة جوز دورها اثني عشر ذراعا، وحملها مائة ألف وعشرون ألف جوزة.
 تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي.
....

+ توفي عام 703 هجري

في رجب ، بالجبل الشيخ أبو الفتح نصر بن أبي الضوء الزبداني الفامي أحد رواة الصحيح عن ابن الزبيدي جاوز الثمانين 
.........

+ توفي عام 739 هجري شهر شعبان 

وفي يوم الثلاثاء السابع والعشرين منه توفي الشيخ علاء الدين علي بن الوليد بن عبد الباقي بن محمد الفاكهاني أبوه أخو الشيخ جمال الدين بن قاضي الزبداني لأمه وكان موته بالزبداني ودفن من يومه هناك.
سمع من محيي الدين يحيى بن محمد بن عبد الصمد ابن العدل بالزبداني وحدث به وكان رجلاً جيداً وله وجاهة ببلده
الوفيات لابن رافع السلامي
........

+ توفي عام 740 ربيع الاول :

في بكرة الثلاثاء مستهل الشهر توفي الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن نعمة ابن إبراهيم بن نعمة الزبداني الأصل ثم الصالحي السمسار في الغنم بقاسيون المعروف بابن اللحام وصلي عليه عقيب الظهر بالجامع المظفري ودفن بناحية جامع الأفرم بقاسيون.
سمع من الكمال عبد الرحيم بن عبد الملك السابع من أمالي القاضي أبي بكر الأنصاري سنة ثلاث وستين وست مئة بقراءة ابن الخباز وحدث به غير مرة ومولده تقريباً في سنة ثمان وخمسين وست مئة من ضواحي دمشق.
الوفيات لابن رافع السلامي
........

+ ولد عام 747 هجري

سماعيل بن محمد بن حسن بن طريف العماد أبو الفدا الزبداني الأصل الصالحي الحنبلي. ولد تقريباً سنة سبع وأربعين وسبعمائة وسمع من محمد بن حسن بن عمار الشافعي قطعة من آخر الثاني من مائتي المخلصياتي انتقاء ابن أبي الفوارس وحدث بها سمع منه الفضلاء، وكان صالحاً معمراً يحتمل سنة أحسن من هذا وهو أحد المقرئين بمدرسة الشيخ أبي عمر. مات في المحرم سنة سبع وثلاثين بسفح قاسيون ودفن به رحمه الله.
الضوء اللامع
المؤلف : السخاوي
.......

+في عام 748 هجري

كانت الزبداني تابعة للشام تحت حكم ارغون شاه
المصدر :
أعيان العصر وأعوان النصر للصفدي
........

+ توفي عام 764 هجري

في الثامن والعشرين من شوال منها توفي المعدل تقي الدين أبو بكر بن سليمان المقدسي بظاهر دمشق ودفن بمقبرة الصوفية .
سمع من الشيخ شهاب الدين أحمد بن فرج قصيدة في علوم الحديث وحدث وتولى قضاء الزبداني وكرك نوح ونزل بالمدارس وحج قاضيا للركب الشامي
الوفيات لابن رافع السلامي
.......

+ توفي عام 788 هجري

محمد بن يوسف بن محمد بن عمر شرف الدين بن جمال الدين بن الشيخ شمس الدين بن قاضي شهبة اشتغل على جده ثم على أبيه وتعانى الأدبيات وقال الشعر وكتب الخط الحسن قال ابن حجي : كان جميل الشكل حسن الخلق وافر العقل كثير التودد ولي قضاء الزبداني مدة ثم تركه ومات في عشر الأربعين في ربيع الآخر ووجد عليه أبوه وجدا كثيرا حتى مات بعده عن قرب 
المصدر :
انباء الغمر
......

+ توفي عام 789 هجري

يوسف بن محمد بن عمر بن محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن ذؤيب الأسدي جمال الدين بن الشيخ شمس الدين ابن قاضي شهبة ولد في رمضان سنة عشرين وسبعمائة واشتغل على والده وغيره ومهر وكان والده برجحه على أقرانه وولي قضاء الزبداني ثم الكرك ثم نزل له أبوه عن وظائفه فباشرها في حياته ثم ولي تدريس العصرونية وأفتى وشغل الناس بالجامع وكان ساكنا منجمعا دينا خيرا حسن الشكل مات في شوال 
المصدر :
انباء الغمر
......

+ توفي عام 790 هجري

محمد بن أحمد بن عبد الرحمن المنبجي شمس الدين الأسمري خطيب المزة سمع الكثير على التقي سليمان ووزيره وابن مكتوم وغيرهم وتفرد بأشياء وأكثروا عنه مات في ذي القعدة عن ست وثمانين سنة وكان آخر من حدث عن ابن مكتوم بالموطأ وعن وزيرة بمسند الشافعي وولي بأخرة قضاء الزبداني
انباء الغمر
......

حدث عام 838 هجري

وفيها وقع بين جماعة من نواحي الزبداني فتنة فقتل خطيب الجامع وجماعة نحو الستة عشر نفسا واتهم بذلك زين الدين بن صادر الاستادار فبلغ السلطان ذلك فأرسل يستدعيه ويأمره أن يحضر معه بتقدمة فبادر إلى الحضور فلما وصل إلى قطيا جهز السلطان عمر الوالي وأمره أن يقتله حال اجتماعه به فلاقاه إلى بليس فقتله وحمل رأسه إلى السلطان وهو عبد الرحمن بن محمد بن صادر ولي الأستادارية في المستأجرات والحمامات السلطانية وكان أستادار جقمق دويدار الملك المؤيد بالقاهرة وتنقلت به الاحوال بعده إلى أن مات عن نحو من سبعين سنة 
انباء الغمر
.........
+ حدث عام 1161 هجري مابين رجب و شعبان

كما وأنه في هذه الأيام غارت الدروز على قرية الزبداني وغيرها، وأخذوا منها كثيراً من المواشي والأمتعة وغير ذلك.
المصدر :
حوادث دمشق اليومية للبديري الحلاق
......

+ غير معروف التاريخ

علي بن محمد العلائي الصالحي الدمشقي الغيثاوي - نسبة لغيثا بالقرب من الزبداني - قيم الموالة. كتب عنه البدري في مجموعة قوله:
حبيت كوسى ينور بالملاحة دعد ... حلو المحيا فحم قلبي بفاحم جعد
خلتو ووجهو وفي بدور حميو يا سعد ... قمر لعب بقضيب البرق فوق الرعد
وكان راغباً في نقل التصانيف الغربية إلى مصر من الشام وعكسه وبيده بعض جهات مات سنة خمس وسبعين تقريباً
المصدر : الضوء اللامع للسخاوي
........
+ غير معروف التاريخ :

  محمد بن هبة الله الأنصاري الزبداني قاضي الزبداني، كان إذا حل ملك كبير ببلده أظهر في ضيافته ما يتعجب منه كثرة واتقاناً، وهو القائل وقد مرض محبوب له:
قد قلت للدهر على أنني ... أنهاه كي يرجع عن حكمه
أمرضت من أهوى وعافيتني ... فقال موت المرء من فهمه
قد نلت من قلبك لما اشتكى ... أكثر مما نلت من جسمه
وهو القائل وقد خدم أميراً جميل الصورة:
أحمد الله على ما تم لي ... أنجح السعي وصح الأمل
الذي أخدمه أعشقه ... فمديحي في علاه غزل
المصدر :
  الروض المعطار في خبر الأقطار لمحمد بن عبد المنعم الحِميري 
ملاحظة : لم اجد في المصادر غير هذا يتكلم عنه ، كما لم تحدد سنة وفاته او ولادته  ، ولم استطع التاكد من انه هو نفسه هبة الله الحارثي قاضي الزبداني و المذكور في بحث آخر باسمه او احد ابنائه .
.......
+ غير معروف التاريخ

ذكر عبد الرزاق البيطار في كتابه :
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر
وهو في طريقه الى بعلبك يمر بالزبداني ويصف الطريق حيث كتب ::
فبادرنا إلى المسير، يدل بنا على الدرب فارس خبير، جمعنا معه في الطريق لطف التقدير، لا عمل التدبير، حتى انفصل عنا منحرفاً لبعض القرى، بعد أن أشار لنا إلى طريق واضحة المسالك لمن يرى، فمضينا حتى انتهينا إلى الزبداني وهي قرية كثيرة الغراس، عامرة بالناس، فمكثنا بها حيناً للاستراحة من تعب السفر، وأخذها منها للوازم الغذاء بعض ما حضر، وأردنا أن نستأجر من أهلها من يرشدنا إلى المسالك، فكأن المكاري أنف من ذلك، فزعم أنه لن يضل بعد الآن، وأنه يعرف باقي الطريق حتى العرفان، وأكد الكذب بالأيمان:
وأكذب ما يكون أبو المثنى ... إذا آلى يميناً بالطلاق
فخرجنا، حتى وصلنا، رأس عين سائغة صافية، لدى ظلال سابغة ضافية، فنزلنا وأكلنا، واسترحنا وانشرحنا، ثم سرنا أميالاً، نعدها طوالاً، فصادفنا رجلين من السفار، من أهل تلك الأقطار، فعرفنا منهما أننا قد انصرفنا عن القصد ببعد، وانحرفنا بالكلية عن الطريق ولله الحمد من قبل ومن بعد، فاستصحبنا منهما من ردنا إلى الطريق المقصود، بعد بذل المجهود، في الهبوط والصعود. ثم وصلنا سرغاية فنزلنا واسترحنا، وبتنا حتى أصبحنا، فاتخذنا دليلاً من أهلها لما عرفناه مما أسلفنا، فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين بل مرارا، ولا يلقي المرء بيده إلى مهالك التيه اختيارا، والحاصل أن مشى معنا ساعات من الزمان، بين جبال ووديان، في طريق تتلوى تتلوي الأفعوان يضل فيها الخريت، ويخاف بها العفريت، إلى أن وصلنا إلى الصراط المستقيم، بعون الله الكريم، فقال من هاهنا طريق بعلبك واضحة الأعلام.
المصادر :
عبد الرزاق البيطار / حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر
.....
قال الزَّبَداني قلت بعد الزاي موحدة ثم دال مهملة مفتوحات وبعد الألف نون مكسورة نسبة إلى الزبداني اسم كالنسبة وهو قرية ٌ كبيرة من أعمال دمشق على طريق بعلبك وهي نزهة ذات مياه وبساتين وثمار كثيرة وبها مدرسة ٌ للفقهاء ولها قاضٍ ووالٍ حدثت بها في الرحلة إلى بعلبك قال هبة الله بن محمد بن جرير روى عن ابن ملاعب حضوراً
ومدرسها محيي الدين يحيى بن محمد بن العدل .
توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم
المؤلف / ابن ناصر الدين شمس الدين محمد بن عبد الله بن محمد القيسي الدمشقي
...........
+ غير معروف التاريخ

عبد الواحد بن واقد أحد الصالحين حكى عنه أبو بكر محمد بن إسماعيل الفرغاني أنبأنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز المكي أنا الحسين بن يحيى بن إبراهيم بن الحكاك المكي نا الحسين بن علي بن محمد الشيرازي بمكة أنا علي بن عبد الله بن جهضم حدثني أبو بكر محمد بن داود حدثني محمد بن إسماعيل الفرغاني قال كنت مع عبد الواحد بن واقد فخرجنا نحو الزبداني ، فإذا نبطية معها حمارة قد سخرها جندي فلما خلي بها راودها عن نفسها فمنعه عبد الواحد من ذلك وقال دع المراة فابى ولح فغضب عبد الواحد من ذلك غضبا شديدا وقال ويلك دع المرأة فأبى وقال لغلمانه خذوه فقال عبد الواحد يا أرض خذيه فاخذته الأرض ومضت المرأة فقلت له لا أصحبك فقال ولم قلت أنا بشر لا آمن أن أزل زلة فتفعل مثل ما رأيت فقال يا أبا بكر ما هذا حالي ولكن الله أراد أن يريكم آية.
المصدر
تاريخ دمشق لابن عساكر
...........

بحث و تصنيف و اعداد : 
باحث زبداني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الزبداني في العهد العثماني "1"

استولى العثمانيون على بلاد الشام بقيادة السلطان سليم الأول عام (1516م) الموافق (922هـ) بعد معركة مرج دابق شمال حلب، وأتبعت الزبداني وأعمالها إلى والي دمشق.